أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن جهود الجهاز المستمرة في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، وفق توجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
ويهدف الجهاز من خلال هذه الخطوات إلى توفير الدعم اللازم لأصحاب المشروعات، وتعزيز قدراتهم للوصول إلى الأسواق العالمية، بما يساهم في تقليل الواردات وزيادة الصادرات المصرية، ويعزز من توفير مصادر متنوعة للدخل الدولاري.
جاء هذا الإعلان تزامناً مع توقيع جهاز تنمية المشروعات على مساهمة بقيمة 2.5 مليون دولار في صندوق "تنمية كابيتال فنشرز 2"، بحضور عدد من المسؤولين والمستثمرين، وعلى رأسهم الأستاذ هاني عماد، رئيس القطاع المركزي لرأس المال المخاطر، والأستاذ أحمد الجندي، الشريك الرئيسي في الصندوق.
وأوضح رحمي أن هذا التعاون يعكس التزام الجهاز بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030. وتهدف الشراكة إلى استقطاب رؤوس أموال أجنبية وتقديم حلول تمويلية مبتكرة تسهم في نمو الشركات المصرية وتنويع الاقتصاد.
وأشار رحمي إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمويل مجموعة متنوعة من الشركات العاملة في قطاعات اقتصادية حيوية، وخاصةً الصناعية والإنتاجية، ما يعزز من قدرتها التنافسية ويتيح لها فرص التوسع والنمو.
كما أكد على أهمية التنسيق مع الجهات الدولية والمؤسسات المالية الكبرى لتعزيز بيئة الأعمال ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة، بما يمكنها من توفير فرص عمل جديدة وتلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي.
من جانبه، أبدى أحمد الجندي، الشريك الرئيسي بصندوق "تنمية كابيتال فنشرز 2"، سعادته بهذا التعاون، مشيراً إلى أن الصندوق قد نجح في جذب مساهمات دولية كبيرة، وهو ما يعكس قدرة الصندوق على استقطاب رؤوس أموال أجنبية لدعم الاقتصاد المصري.